منتديات للإبداع عنوان
موضوع عن الموهوبين Ezlb9t10
منتديات للإبداع عنوان
موضوع عن الموهوبين Ezlb9t10
منتديات للإبداع عنوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك اخي في منتديات للإبداع عنوان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع عن الموهوبين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
VIP

VIP


الجنس : ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
البلد البلد : المدينة المنورة
المزاج المزاج : مزاجي عكر بما فيه الكفاية

موضوع عن الموهوبين Empty
مُساهمةموضوع: موضوع عن الموهوبين   موضوع عن الموهوبين Emptyالإثنين مارس 07, 2011 3:31 am

تخضع عملية اكتشاف الموهوب في المجال الرياضي بشكل عام الى عوامل كثيرة، فمن الظواهر النظرية في عملية انتقاء او تعيين الموهوب من تلاميذ المدارس الابتدائية في الفعاليات والالعاب الرياضية تكمن في مدى امكانية التنبؤ بنجاح ما يتوقع تحقيقه من مجموع التلاميذ الموهوبين بعد اكتشافهم وخضوعهم لمناهج تدريبية عملية مقننة لسنوات عديدة حيث ان رفع قابليتهم البدنية العامة والخاصة ورفع قدراتهم وكفاءتهم ومستواهم يحسب طبقا لتنبؤات المتخصصين في ذلك النشاط مع توضيح التقدم الذي حصل له بأشكال ونظم خاصة لكل مرحلة تدريبية.
فالموهوب في المجال الرياضي يعرف: (القابلية الطبيعية في جسم الانسان الذي يتمتع بها فكريا بصورة عامة ولا يشترط ان يكون على درجة عالية من الذكاء والعبقرية) كما عرفه من قبل بعض المتخصصين في المجال الرياضي: (تركيبة فطرية او قابلية طبيعية تتكون من القابلية الذهنية والبدنية التي تساعد او تسهل تحقيق الانجاز الرياضي عامة، اي: انها موهبة عامة وانجاز رياضي خاص، اي: انها موهبة خاصة)، ويبدو ان مفهوم الموهوب او الموهبة في التربية الرياضية تعني الفرد الرياضي الذي يمتلك مؤهلات وصفات بدنية وذهنية فطرية جيدة يتفوق في مستوى قدراته وقابليته الحركية على اقرانه في نفس المراحل العمرية اذ تضعه في كفة راجحة واستعداد كامل في مزاولة النشاط الرياضي العام والخاص.
ووردت كلمة موهبة في القاموس الجديد للطلاب على انها العطية-الشيء الموهب-وجمعها مواهب، ان لفظة موهوب تستخدم لكي تشير الى قسم صغير من مجموعة الموهوبين الرياضيين الذين لديهم مستوى عالي جدا من القدرة البدنية والذين تمكنهم قواهم الكامنة من الاسهام بنصيب فعال واصيل في نقد الانجاز الرياضي.
كما يعرف (MILL MANN) الموهوب الرياضي: (خليط لعدد كبير من القابليات الخاصة التي يمكن تطويرها باستمرار).
بينما ترى (LENF) ان الموهبة (عبارة عن المؤهلات التربوية المعقدة تكون الانجاز العالي بمقدار عال اثناء النشاط الرياضي، كما تعني خصوصية الموهبة الحركية.
اما الباحث (AMTM ANN) فيري ان مصطلح الموهبة يكمن في ثلاث مراحل منفصلة الواحدة عن الاخرى وهي:-
1-مكونات الانجاز اللياقة البدنية.
2-مكونات انجاز فن الاداء الحركي.
3-مكونات الانجاز الخططي.

الموهوب (Gifted)

من هو الموهوب؟ (ان الطفل الموهوب في رأي جماعة من المربين هو الذي يتصف بالامتياز المستمر في اي ميدان هام من ميادين الحياة).
وفي تعريف اخر (هو من يتمتع بذكاء رفيع يضعه في الطبعة العليا التي تمثل اذكى 2% ممن هم في سنة من الاطفال، او هو الطفل الذي يتسم بموهبة بارزة في اية ناحية).
وقد اجمع معظم الباحثين والعلماء على ان الموهوب هو الذي يمتاز بالقدرة العقلية التي يمكن قياسها بنوع من اختبارات الذكاء التي تحاول ان تقيس:-
1-القدرة على التفكير والاستدلال.
2-القدرة على تحديد المفاهيم اللفظية.
3-القدرة على ادراك اوجه الشبه بين الاشياء والافكار المماثلة.
4-القدرة على الربط بين التجارب السابقة والمواقف الراهنة.
وقد دلت التجارب على ان النجاح الفهمي له ارتباط اكيد بتلك القدرات. وعرف البعض الطفل الموهوب تعريفا اوسع ففي بعض الولايات المتحدة الامريكية يعتبر كثير من العلماء الطفل موهوبا، اذا اظهر تفوقا في مجالات معينة، واذا كان متمتعا بقدرة ذهنية ممتازة، فعلموا ترتيبات خاصة وبرامج لبعض الاطفال الذي يمتازون بمواهب موسيقية او فنية وللاطفال الذين ينتظر ان يكونوا قادة اجتماعيين او الذين لا يملكون مهارات نوعية اخرى.
ومن التعاريف المشهورة للموهوب ما اوردته الجمعية الامريكية القومية للدراسات التربوية (1958) حيث ذكرت ان الطفل الموهوب (هو من يظهر امتيازا مستمرا في ادائه في اي مجال له قيمة).
كما استخدم مصطلح الموهوبين كل من فليجلر وبيش (1959) هم من تفوقوا في قدرة او اكثر من القدرات الخاصة.

قياس وتشخيص الاطفال الموهوبين (تحديد الموهوب)

تعتبر عملية قياس تشخيص الاطفال الموهوبين عملية معقدة تنطوي على الكثير من الاجراءات والتي تتطلب استخدام اكثر من اداة من ادوات قياس وتشخيص الاطفال الموهوبين ويعود السبب في تعقد عملية قياس وتشخيص الاطفال الموهوبين الى تعدد مكونات او ابعاد مفهوم الطفل الموهوب، والتي اشير اليها في تعريف الطفل الموهوب، وتتضمن هذه الابعاد القدرة العقلية، والقدرة الابداعية، والقدرة التحصيلية، والمهارات والمواهب الخاصة، والسمات الشخصية والعقلية، ومن هنا كان من الضروري الاهتمام بقياس كل بعد من الابعاد السابقة، ويمثل الشكل الابعاد التي يتضمنها مفهوم الطفل الموهوب، وادوات القياس الخاصة به.



(( ابعاد عملية قياس وتشخيص الطفل الموهوب ))



القدرة العقلية التحصيل الاكاديمي القدرة الابداعية السمات الشخصية والعقلية
مقاييس مقاييس القدرة العقلية مقاييس الابداع مقاييس السمات الشخصية
التحصيل الاكاديمي والعقلية

من هو الموهوب في النشاط ؟
هو الطالب الذي يظهر مستوى أداء عالً ، أو إنتاجاً مبدعاً ، أو لديه استعداد متميز ، في واحد أو أكثر من مجالات النشاط الطلابي سواء أكانت :
- الاجتماعية ( الرحلات والزيارات ، الخدمة العامة ، الأمن والسلامة ، الهلال الأحمر ، الجمعية التعاونية ، الإذاعة المدرسية ، الصحافة المدرسية ، إقامة المعارض ، المراكز والمعسكرات(.
- أو الثقافية ) المسرح ، والإلقاء والارتجال ، إعداد البرامج وتنسيقها وإخراجها ، وقراءة الكتب ، والاهتمام بالمكتبات وارتيادها )
- أو العلمية ( رياضيات ، كيمياء ، طبيعة ، هندسة ، فيزياء (
- أو الأدبية ( قصة ، شعر ، تذوق ونقد أدبي ، نثر ، السرد والمحاورة ، التعليق ، تأليف النصوص الأدبية(
- أو الفني والمهني (رسم بالخامات ، أشغال الورق والحفر ، والتصميم والزخرفة ، التشكيل بالخط العربي ، أشغال الزجاج ، أشغال النسيج والسجاد ، أشغال الطباعة ، أشغال الخزف ، أشغال المعادن ، أشغال الخشب والنجارة ، التشكيل والتكوين بالخامات ، التصوير الفوتوغرافي والفيديو ، والديكور(.
- أو الرياضة ( كرة قدم ، الطائرة ، اليد ، السلة ، تنس الطاولة ، السباحة ، ركوب الخيل ، الجمباز ، المسابقات الفردية والجماعية ، مسابقات المضمار بمختلف أنواعها ..(.
- أو الكشفية ( الاعتماد على النفس ، تطبيق التقاليد الكشفية ، نظام الطلائع ن حياة الخلاء ، الاهتمام بالحصول على شارات الجدارة والهواية (
- أو القدرة على التفكير المبدع ( الابتكار ) أو الصور التي يعرضها في حل المشكلات كأن يبتكر حلولاً جديدة وغير مألوفة .
كيف يكتشف الموهوب في النشاط ؟
لا شك أن مدى نجاح البرامج المعدة لرعاية الموهوبين يتوقف إلى حد بعيد على مدى النجاح في تشخيصهم وحسن اختيارهم ن ولذلك تعددت وتطورت وسائل وطرق التعرف على الموهوبين والكشف عنهم والتي من أهمها :
1- ملاحظة العمليات الذهنية التي يستخدمها الطالب في تعلم أي موضوع أو خبرة في داخل غرفة الصف أو خارجها .
2- ملاحظة أداء الطالب أو نتائج تعلمه في أي برنامج من برامج النشاط أو أي محتوى يعرض له أثناء الممارسة ، أو الصور التي يعرضها في سلوك حل المشكلات .
3- تقارير الطلاب عن أنفسهم ، أو تقارير الآخرين عنهم ، مثل تقارير المعلمين ومشرفي الأنشطة والأباء والأمهات وزملاء الدراسة .
4- استخدام المقاييس النفسية مثل اختبارات الذكاء ، والتحصيل ، ومقاييس الإبداع .
ويمكن الاستفادة من المعلمين والمشرفين على الأنشطة الطلابية في تطبيق هذه الطرائق في المدارس ، بحيث يشارك فيها جميع مدرسي المدرسة كل في مجال تخصصه وذلك من خلال تنظيم جماعات النشاط بالمدارس وبرامجه العامة ، وكذلك توجيه جماعات النشاط المصاحبة للمواد الدراسية لخدمة طرق الكشف والرعاية معاً ، سواء على مستوى المدارس ، أو المراكز الدائمة في الأحياء والتي تعد خطوة رائدة وجيدة في هذا المجال الحيوي الهام ، أو المراكز الصيفية والرمضانية ، إضافة إلى المعسكرات والرحلات والبرامج الأخرى .
إلا أننا يجب أن نتذكر دائماً أنه لا يوجد طريقة واحدة يمكن من خلالها التعرف على جميع مظاهر الموهبة لذلك فإن التعرف يتحقق بشكل أفضل دائماً باستخدام مجموعة من الأساليب المتنوعة التي تعتمد بشكل أفضل دائماً على عمل الفريق .
كما يجب أن نتذكر أيضاً أنه كلما بكرنا في اكتشاف الطفل المتفوق أو الموهوب وهو ما زال في مرحلة عمرية قابلة للتشكيل كان ذلك أفضل كثيراً من الانتظار إلى سن متأخرة قد يصعب فيها توجيه الموهوب الوجهة المرجوة نظراً لما يكون قد اكتسبه من أساليب وعادات تجعل من الصعب عليه التوافق مع نظام تربوي أو تعليمي مكثف .
ولذلك أرى أن من الصف الرابع الابتدائي كمرحلة يمكن الوثوق عندها من ممارسة الطلاب للأنشطة المختلفة والتفاعل مع أقرانه ومعلميه ، وهي المرحلة التي يبدأ الطالب عندها في اختيار النشاط الملائم لميوله وهواياته وقدراته وخبراته ، وهي أيضاً المرحلة التي يبدأ فيها النشاط الطلابي تطبيق برامجه بحيث يكون لها الدور الأكبر في توفير الرعاية اللازمة للطلاب كل حسب موهبته ، وإعطاؤهم فرصة الممارسة والتعرف بشكل اعمق على مواهبهم ، في وقت أطول من الفرصة المتاحة حالياً داخل الفصل الدراسي وتهيئة مقار تنفيذ الأنشطة ، وتزويدها بالوسائل والإمكانات اللازمة ، وتقديم التوجيه المركز والمتخصص بشكل فردي أو جماعي ، مما يحقق في النهاية النمو لكل طالب موهوب طبقاً لقدراته .
ويمكن أن يتم هذا الأمر على النحو التالي :
1- وضع الطلاب خلال الصفوف الثلاثة الأولى تحت الملاحظة من قبل معلميهم والمرشد الطلابي وبمساعدة من قبل الوالدين ، وذلك من خلال تصميم استمارة تحتوي على جميع الصفات والسمات ( الشخصية ، العقلية ، الاجتماعية ، الوجدانية ، الجسمية ) والتي تميز عادة الطلاب الموهوبين عن غيرهم من الطلاب .
2- الاستعانة بأولياء الأمور في تحديد جماعات النشاط التي ترغب ابنهم في مزاولتها في المدرسة ، والتي يرى الوالدان أن ابنهم يبدع فيها ، وذلك بناءً على معرفتهم بابنهم وبما يتميز به من قدرات أو استعدادات في أي مجال كان .
3- في نهاية الصف الثالث الابتدائي يكون الطالب قد نال قسطاً لا بأس به من المعارف والمعلومات الأساسية ، كما اتضحت سماته وصفاته التي تميزه عن غيره من الطلاب ، وتعرف على جماعات النشاط الطلابي والبرامج المطبقة في كل منها ، وبعد أصبح مدركاً لقدراته وميوله وهواياته .
4- مع بداية الصف الرابع يأتي دور الطالب في اختيار أي جماعة من جماعات النشاط التي تتفق مع رغباته وتوافق ميوله ، وذلك من خلال تصميم استمارة يقوم الطالب بتعبئتها ويذكر فيها ماذا يريد أن يمارس من أنشطة ، وذلك بعد تعريف هؤلاء الطلاب بالجماعات المتوفرة في المدرسة وبالأهداف التي تطبقها كل جماعة على حدة .
5- يتم تحديد بعض معايير الأداء في كل نشاط من الأنشطة الطلابية على حدة وفي استمارة مخصصة للملاحظة ، ويتم وضع هذه الاستمارة تحت تصرف المشرفين على هذه الأنشطة ليتم الحكم من خلالها على موهبة كل طالب في النشاط الذي يمارسه .
6- فتح ملف خاص لكل طالب موهوب يستمر معه طيلة التحاقه بمراحل التعليم العام ويكون تابع لقسم النشاط الطلابي ، ولكي يسهل من خلال هذا الملف متابعة هذا الطالب وتوجيهه ووضع البرامج الملائمة لرعايته .
7- التنسيق مع المدرسين لتوجيه رعاية خاصة للطلاب الموهوبين داخل الفصل كل في مادته ، والطلب منهم ترشيح الطلاب المتميزين في كل مادة دراسية بناءً على الرغبة والقدرة .
8- تقويم الأعمال التي ينتجها الطلاب بأنفسهم من خلال المعارض المدرسية ومعارض المنطقة والحكم على موهبة كل طالب في المجال الذي يبدع فيه من خلال ممارسته لذلك العمل البارز .
9- الاستفادة من المراكز الدائمة في الأحياء والمراكز الصيفية والمعسكرات والرحلات والزيارات في تكثيف الملاحظة للطلاب والحكم من خلالها على موهبتهم وما يتميزون به من قدرات واستعدادات .
رعاية الموهوبين
ويتم ذلك من خلال الاستراتيجيات المتعارف عليها لرعاية الطلاب الموهوبين وهي ( التجميع والإثراء والتسريع ) والعمل على دمجها من خلال برامج النشاط الطلابي وذلك على النحو التالي :
أولا ً : استراتيجية التجميع
أي تجميع الطلاب الموهوبين داخل مجموعات متجانسة من الأنداد ، ذوي الاستعدادات أو الميول المتشابهة أو المتكافئة ، مما يوفر لهم الدافعية والإثارة ، ويحملهم على الاستزادة في المعرفة والفهم واكتساب الخبرة الغزيرة .
إلا أنه يجب ألا يتخذ التجميع مفهوماً جامداً ، فقد تختلف مدة التجميع فتستمر مدة التجميع من ساعة إلى بضع ساعات ، كما هو مطبق في حصص النشاط والمراكز الدائمة في الأحياء ، وقد تستمر يوماً دراسياً كاملاً ، كاليوم المفتوح والذي لا يلتزم خلاله الطلاب بالجدول الدراسي المعتاد ، وقد تستمر أسبوعاً أو عدة أسابيع كالمعسكرات الاجتماعية التربوية والزيارات والرحلات الطلابية وذلك أثناء إجازة نصف العام والصيف . وقد تستمر فصلاً دراسياً كالمراكز الدائمة في الأحياء أو المدارس المخصصة للموهوبين .
هذا من حيث الوقت المخصص للتجميع أم من حيث العدد فقد يتضمن التجميع مجموعة صغيرة تتكون من حوالي 10- 30 طالباً .
ثانياً : استراتيجية التسريع
أي السماح للطلاب الموهوبين بتخطي البرامج العادية والانتقال إلى برامج ذات مستوى عالٍ تتفق مع أعمارهم العقلية وليس الزمنية مما يضمن مواجهة الحاجات العقلية والمعرفية للطلاب الموهوبين وتنميتها ، وهذا الأسلوب يتطلب تهيئة البرامج والإمكانات للطلاب الموهوبين مع وجود الحرية والمرونة التي تسمح بانتقال هؤلاء الموهوبين إلى برامج ومهارات أعلى كلما أنهوا واجتازوا أهداف تلك المرحلة .
ويعد الإسراع في نقل الطالب إلى مكان يتناسب مع مستواه وسيلة من الوسائل الأكثر شيوعاً للعمل على رعاية الطلاب الموهوبين ، كما يتبع لهذه الوسيلة ما يعرف بالدراسة المستقلة ( الدراسة الفردية ) ، وهي عبارة عن برنامج يصمم عادة لتلبية حاجات الطالب أو الطلاب الموهوبين والذين يظهرون قدرة أو مهارة ذاتية ، يكون من الأشخاص المرجعيين الذين لديهم معرفة ومهارة معينة في التعامل مع الموهوبين .ويسمح هذا الأسلوب للطالب الموهوب أن يتابع دراسته مع أقرانه العاديين في الصف أو في الجامعات المختلفة ، وقد تتم هذه الدراسات من خلال أنشطة وبرامج خاصة تقدم من خلال المراكز الدائمة في الأحياء أو الإجازة الصيفية والتي يتم تنفيذها ضمن إطار المدرسة أو المخيمات أو المعسكرات أو إدارات التعليم .
ثالثاً : استراتيجية الإثراء
وهي عبارة عن تدعيم المنهج وإثرائه ، وذلك بإضافة مناهج للموهوبين إلى المناهج العادية ، أو إضافة أنشطة خصبة ووفيرة إلى المواد الدراسية أو إلى البرنامج الموضوع لرعاية الموهوبين أو لكليهما معاً ، بحيث تنمي مواهب الموهوبين وقدراتهم ، ويشمل الإثراء الناحيتين الكمية والكيفية حيث يمكن أن نحقق هذا الأمر بنوعين من الإثراء هما :
أ‌) الإثراء الأفقي : وذلك عن طريق التوسع في البرامج وتقديم مهارات وخبرات إضافية مختلفة ، مما يوسع دائرة معرفة الطالب .
ب‌) الإثراء الرأسي : وذلك عن طريق إتاحة الفرصة لتعميق معارف ومهارات الطالب في ميدان أو مجال أو نشاط ما يتفق واستعداداته وقدراته ومواهبه .
وبالنسبة لكيفية تقديم هذه الأنشطة فيورد ( الشخص ، 1990 ) أنه يمكن تقديمها للطلاب الموهوبين بعدة طرق مختلفة منها :
1- أنشطة إضافية للمنهج الدراسي تقدم في الفصل الدراسي العادي .
2- أنشطة خاصة تقدم في غرفة المصادر وهي ( غرفة خاصة تلحق بالمدرسة العادية تضم أنشطة تعليمية مختلفة لمواجهة الحاجات الخاصة للطلاب غير العاديين ، ويقدمها لهم معلمون متخصصون في العمل مع الفئات المختلفة لهؤلاء الطلاب .
3- دراسة حرة يقوم بها الطالب في المكتبة .
4- أنشطة يقوم بها الطالب في المجتمع المحلي أو في الجامعة أو في العمل .
5- مقررات حرة يحاول الطالب استيفاء متطلباتها بصورة مستقلة .
6- بحوث يقوم بها الطلاب بصورة مستقلة في المجالات موضع اهتمامهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.GMC.COM
 
موضوع عن الموهوبين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع عن الموهوبين
» جمس (موضوع منقول)
» جمس (موضوع منقول)
» موضوع عن الجمس بشكل عام
» اقوى موضوع في المنتدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات للإبداع عنوان :: منتديات الموهوبين :: اختراعات موهوبين-
انتقل الى: